إنه "صمويل لانغورن كليمينز" الذي عرف بـ"مارك توين"، ولد عام 1935م في "ميسوري". نشر أول مقالاته وأول قصة في جريدة "نيويورك" وبدأ النجاح. انطلق بعد ذلك: تحقيقات صحفية، جولات حول العالم ومؤتمرات، قصص عن السفر، وروايات، كل ذلك ساهم في صنع مجده وشهرته، استطاع أيضاً تسديد ديوانه حينما أفلس نتيجة التبذير. مات "مارك توين" عام 1910 مكدراً بالهموم والأحزان. قبل وفاته بثلاثة أعوام، حصل على الدكتوراه من جامعة "اوكسفورد" وجامعة "كيبلينج" في آن واحد. وبين يدينا الآن رواية تعد من أهم ما كتب توين، وفيها يروي قصة مغامرة قام بها ابن ملك إنكلترا هنري الثامن، الذي كان يحلم بالتنزه على حريته في شوارع "لندن" مع الصبيان في نفس عمره. في نفس الوقت وفي حي حقير بالعاصمة الإنجليزية يحلم فقير صغير بأن يصبح ملكاً. إذا أتيحت الفرصة لكل م ن الغلامين بتحقيق حلمهما فهل يمكن أن يحل كل منهما محل الآخر؟